يا سيدي يا رسول الله خذ في يدي مالي سواك و لا ألوي على أحد
فأنت نور الهدى في كل كائنة و أنت سر الندى يا خير معتمد
و انت حقأً غياث الخلق أجمعهم و أنت هادي الورى لله دي المدد
يا من يقوم مقام الحمد منفردًأ للواحد الفرد لم يلد و لم يولد
يا من تفجرت الانهار نابعة من اصبعيه فروى الجيش ذا العدد
اني اذا سامني ضيم يروعني أقول:يا سيد السادات يا سندي
كن لي شفيعا الى الرحمن من ذللي و أمنن علي بما لا كان في خلدي
و انظر بعين الرضا لي دائمًأ أبدًأ و استر بفضلك تقصيري مدا الامد
اني توسلت بالمختار أشرف من رقى السماوات سر الواحد الاحد
رب الجمال تعالى الله خالقه فمثله في جميع الخلق لم أجد
خير الخلائق أعلى المرسلين ذرى ذخر الانام و هاديهم الى الرشد
به التجات لعل الله يغفر لي هذا الذي هو في ظني و معتقدي
فمدحه لم يزل دابي مدى عمري و حبه عند رب العرش مستندي
عليه أذكى صلاة لم تزل أبدًأ مع السلام بلا حصر و لا عدد
و الال و الصحابة أهل المجد قاطبة بحر السماح و أهل الجود و المدد